الخميس، 10 مارس 2011

إنجازات الشيخ خليفة ..

صاحب السمو الشيخ خليفة هو أكبر أنجال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، نشأ منذ مولده عام 1948 في مدينة العين في بيت عريق، جذوره إسلامية عربية أصيلة، وفطرته مستمدة من بساطة الصحراء حيث أخذ من البداوة عبقرية الأصالة والإباء وصفات الفروسية والمروءة والكرم والتواضع الجم وأدب الإصغاء والاستماع للجميع.


تعلَّم القائد أصول السياسة وفن القيادة والحكم وتحمل أمانة المسئولية منذ شبابه المبكر وحاز على حب أبناء وطنه وشعبه والمقيمين على أرض الإمارات لاهتمامه بتلبية احتياجاتهم وتحقيق آمالهم.


شغل سموه في 18 /9/1966 منصب ممثل سمو حاكم أبو ظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها، وتولى ولاية عهد أبوظبي منذ الأول من فبراير 1969، وجاء قرار الاختيار متماشياً مع ما يعهده الجميع في سموه من حكمة ودراية وإلمام بقضايا وطنه. وقد بارك جميع أفراد آل نهيان والمواطنون هذا الاختيار الموفق.


ورأس سموه دائرة الدفاع في أبو ظبي في 2 فبراير 1969 عند بداية تشكيل قوة دفاع أبو ظبي التي أصبحت نواة لجيش الإمارات.كما شغل سموه في أول يوليو 1971 منصب رئيس مجلس وزراء إمارة أبو ظبي وتولى وزارة الدفاع والمالية، وبعد قيام الاتحاد وتشكيل مجلس وزراء اتحادي أصبح صاحب السمو الشيخ خليفة نائباً لرئيس مجلس الوزراء الاتحادي.


ويتولى سموه منذ العشرين من فبراير 1974 وحتى الآن رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ويشغل سموه منذ مايو 1976 منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما يرأس سموه حالياً المجلس الأعلى للبترول.وتولى سموه لبعض الوقت رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي ورئاسة مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار كما شغل منصب ممثل دولة الإمارات في الهيئة العربية للتصنيع الحربي.


يترسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد خطى والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ويتخذ منه القدوة والنموذج فيقول سموه: والدي رحمه الله هو المعلم الذي أترسم خطاه وأستلهم منه الرشد.


ويحرص سموه على لقاء المواطنين من مختلف الإمارات بعيدا عن الإجراءات الروتينية ويستمع إلى الجميع، ويقضي حوائجهم ويستجيب لمطالبهم، ويعتبر أن أسعد اللحظات عنده هي تلك التي يجلس فيها مع المواطنين، وقد تبنى سموه إنشاء دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية التي تعهدت بمساعدة مواطني أبوظبي في البناء والتشييد والعمران الحضاري، كما يتابع بنفسه كل ما يهم المواطنين ويعمل على رعاية الشباب فيشجع الرياضات الحديثة والرياضات التراثية وخاصة الفروسية وسباقات الخيل والهجن وذلك لارتباطها تاريخياً بماضي شعب الإمارات العريق.


وتفوق مآثر سموه الحصر وتمتلئ بأعظم المواقف الإنسانية النبيلة والأبعاد الاجتماعية الرفيعة ويؤكد دائماً في خطابه السنوي أمام المجلس الاستشاري على السياسة المبدئية والثابتة لدولة الإمارات كما رسمها القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي.


ذلك أن جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تمثل رافداً ينبع من معين زايد وعطائه الدائم والمستمر لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، وهذا هو سر المكانة الكبيرة للقائد وولي عهده الأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق